حنة ومريم العذراء والطفل يسوع.
حنة هي والدة مريم العذراء والدة يسوع بحسب التقليد المسيحي. وكانت هذه ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، وإسم أمها مريم من سبط يهوذا.
وكان لماثان هذا ثلاث بنات:
- الأولى : مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة.
- والثانية : صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان.
- والثالثة : هي هذه القديسة حنة زوجة الصديِّق يهوياقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء مريم.
بذلك تكون مريم العذراء وسالومي وأليصابات بنات خالات.
وبحسب التقليد المسيحي فقد كانت عاقرًا كانت تتوسل إلى الله أن ينزع عنها هذا العار، فرزقها ابنة بركة لها ولكل البشر، هي العذراء مريم أم يسوع.
في الإسلام
تذكر والدة مريم أم عيسى في القرآن الكريم في سورة آل عمران, باسم "امرأة عمران" دون ذكر اسمها صراحة, وتتطابق فيها العديد من الصفات مع التقليد المسيحي. قال تعالى:
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
سورة آل عمران, الآيات 33-37.
تعليقات
إرسال تعليق